أستاذنا الجزار

في تلك المدرسة وفي الصف الرابع كان يدرسنا مادة الفقة أحد زبانية الجحيم,كان كل يوم يحل أليم العقاب بربع طلاب الفصل,وفي مرة من المرات لم يجد ما يضربنا به ففرحنا وإستبشرنا خيرا, ولكن أين المفر من الأفكار الجهنمية التي تتفجر في ذهن أستاذنا الجزار,لقد إنتزع أحد الإطارات الخشبية التي تثبت الألواح المعدة لتعليق الصحائف وإقتلع بعض المسامير عن اللوح ثم أجبر الأكف الدقيقة التي ترتجف لمس الريح أن تستقبل الضربات العنيفة القاضية زكل هذا لأنهم لم يحفظوا الدرس,ولا أنسى فرحتي لما أجبت الإجابة الصحيحة فلقد سقطة عيني عليها صدفة قبل أن يدخل الجزارولم أكون ممن يفظون الدروس في البيت,أما أحد زملائي فلم يكتف بالسرور لما أجاب الإجابة الصحيحة والخشبة أمام عينيه مسجاة على الطاولة فقد كانت إجابته متزامنة مع إستدارة المعلم بعد أن أمره بالجلوس, لكنه لم يجلس,لقد أخذ يقفز ويرقص بصمت من شدة الفرح لزوال الخطر وكأنما قد أعفي من حكم الإعدام إنشاء الله يعجبكم

اشكرك تقبل مروري

مرورك مقبول تفضل يا طويل العمر ههههههه

مرورك مقبول يا أخوي الغالي العفو واجبي تجاه منتدانا

مشكور
الله يعطيك العافية
تقبل مروري

العفو مرورك مرفوض أخاف لا يمسكني ههههههههههههههههههههههههههه ولا يهمك مرورك مقبول وعلى الرحب والسعة